مصرع 22 شخصاً بعد سقوط حافلة في وادٍ ضيق بشمال الهند

لقي 22 شخصا مصرعهم بعد سقوط حافلة في وادٍ ضيق بولاية أوتاراخند بشمال الهند، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية، الأحد، أن الحافلة كانت تقل 28 راكبا، وكانت في طريقها إلى منطقة يامونوترى بالولاية حينما وقع الحادث الذي لم يتسنَ بعد معرفة ملابساته والأسباب التي أدت إلى وقوعه.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن تعازيه لأسر الضحايا، وأمر بدفع تعويضات مالية لعائلات القتلى وللمصابين.

يشار إلى أن حوادث الطرق شائعة الحدوث في الهند، فيما يلقى باللائمة في معظم الحوادث على القيادة المتهورة، وسوء صيانة الطرق، والمركبات المتهالكة.

طقس سيئ

وتعاني الهند من حالة طقس سيئ تسببت في سقوط عشرات القتلى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث غمرت الفيضانات مناطق واسعة من البلاد ووصلت إلى بنغلاديش وتسببت في خسائر فادحة أيضا.

ويحاول عمال الإنقاذ الذين توجهوا إلى المنطقة المنكوبة، مساعدة ملايين الأشخاص المعزولين، حيث أدت هذه الفيضانات إلى مصرع عشرة أشخاص على الأقل في بنغلاديش وخمسين في الهند.

وتسببت مياه الفيضانات في بنغلاديش، والآتية من شمال شرق الهند في تصدع سد كبير على نهر البراق المشترك بين البلدين، فغمرت المياه ما لا يقل عن مئة قرية.

وفي الهند فقد قضى نحو 50 شخصا الأسبوع الماضي بسبب فيضانات وانزلاقات تربة وعواصف رعدية، وفقا لسلطات إدارة الكوارث المحلية.

وشهدت الأرض كوارث مرتبطة بالمناخ أكثر من أي وقت مضى في العقدين الماضيين، بسبب تغير المناخ، فعلى الرغم من المبادرات التنموية الكثيرة وتدخلات التأهب للكوارث يوجد ما يقدر بنحو 206.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية اليوم، ووصل عدد النازحين على مستوى العالم إلى أكثر من 65 مليونًا، أي ضعف ما كان عليه قبل 20 عامًا.